الفنون التشكيلية - An Overview
الفنون التشكيلية - An Overview
Blog Article
المدرسة التكعيبية هي ذلك الأتجاه الفني الذي أتخذ من الأشكال الهندسية أساسا لبناء العمل الفني إذا قامت هذه المدرسة على الأعتقاد بنظرية التبلور التعدينية التي تعتبر الهندسة أصولا للأجسام. أعتمدت التكعيبية الخط الهندسي أساسا لكل شكل كما ذكرنا فاستخدم فنانوها الخط المستقيم والخط المنحني، فكانت الأشكال فيها اما أسطوانيه أو كرويه، وكذلك ظهر المربع والأشكال الهندسية المسطحة في المساحات التي تحيط بالموضوع، وتنوعت المساحات الهندسية في الأشكال تبعا لتنوع الخطوط والأشكال واتجاهاتها المختلفة، لقد كان سيزان المهد الأول للأتجاه التكعيبي، ولكن الدعامة الرئيسية هو الفنان (بابلو بيكاسو) لاستمراره في تبينها وتطويرها مدة طويلة من الزمن.
اهتمت المدرسة التجريدية الفنية بالأصل الطبيعي، ورؤيته من زاوية هندسية، حيث تتحول المناظر إلى مجرد مثلثات ومربعات ودوائر، وتظهر اللوحة التجريدية أشبه ما تكون بقصاصات الورق المتراكمة أو بقطاعات من الصخور أو أشكال السحب، أي مجرد قطع إيقاعية مترابطة ليست لها دلائل بصرية مباشرة، وإن كانت تحمل في طياتها شيئاً من خلاصة التجربة التشكيلية التي مر بها الفنان.
وكذلك يعد الفنان (كارفاجيو) فنانا واقعيا، والجدير بالذكر أن الفنان (كارفاجيو) إيطالي الجنسية، ظهر في القرن السادس عشر، في فترة سابقة لعصر كوربيه، ومن أشهر لوحاته (العشاء) ويشاهد بها مجموعة من الأشخاص، وقد أمتاز أسلوبه بتوزيع الأضاءة الصناعية في اللوحة والدي الافاها أيوب قريرو.
تناولنا من خلال هذا المقال العديد من المعلومات حول الفنون التشكيلية وأنواعها والمجالات المختلفة التي تدخل في تشكيلها، فضلاً عن تاريخ نشأتها، والإبداعات التي تظهر على الجدران وفي كل مكان، لتُبهج الجميع.
يُصنع هذا الفن باستخدام أدوات نقش كالإزميل وينقش الفنان عمله الفني على المعدن، ويكون ذلك بزوايا مختلفة وبضغطات متفاوتة لخلق أبعاد مختلفة، ويعود تاريخ فن النقش على المعادن إلى العصور القديمة الكلاسيكية، وكان يُستخدم لتزيين الأشياء والمواد،[٩] ويعد النقش تقنية لصنع المطبوعات، نشأ بشكل مستقل في في منتصف القرن الخامس عشر في وادي الراين بألمانيا وفي شمال إيطاليا، وطُوّرَ من قبَل صائغي الذهب الألمان، ويُعتبر مارتن شونغاور أول نقاش معروف بأنه رسام إلى جانب أنه صائغ ذهب.[١٠]
في القرن الواحد والعشرين، استمر تطور الفن التشكيلي بشكل ملحوظ، فتعبر الأعمال الفنية عن مجموعة متنوعة من التجارب والمفاهيم والمشاعر، وتأثر الفن التشكيلي تفاصيل إضافية في هذا القرن بالعديد من التطورات الاجتماعية والتكنولوجية والثقافية التي شهدها العالم، وهذا أدى إلى ظهور أساليب جديدة وتقنيات متقدمة.
وأضاف يوسف عيدابي: وإذا تناولنا الفنون خلال بداية الحركة الفنية في فترة الستينيات فهي مهملة، مثلاً من صمم أول طابع بريدي أو أين كان مقر جمعية الإمارات للفنون التشكيلية وأين كان يسكن الشاعر طناف أو الشاعر راشد الخضر أو بيت الفنان حسن شريف، فالأرشفة الفردية مهمة ولكن تحتاج إلى المساعدة من جهات متخصصة، مثل جمعية الإمارات التشكيلية، وهيئة دبي للثقافة والفنون، ودائرة الثقافة والإعلام، ووزارة الثقافة وتنمية المجتمع وكل جهة مسؤولة عن مؤسساتها.
وقد تصدر ديوان لأشعاره باللغة الإنجليزية بعنوان "قصائد من الصحراء" قوائم أكثر الكتب بيعًا لأكثر من عامين.
تدور هذه الخدمة حول إصدار شهادة عدم ممانعة للتصوير وإنتاج الأفلام في مواقع هيئة دبي للثقافة والفنون
تتعدد المدارس التي يقوم على أساسه الفن التشكيلي، لذا هيا بنا نتعرف عليه من خلال السطور الآتية:
أما عن المدرسة الرمزية يمكن أن نتعرف من خلال اسمها أنها تعتمد على الترميز، كما أنها تتخلى عن التصوير طبق الأصل وذلك للطبيعة، ومن خلال الرسم، ومن خلال الألوان كان الترميز حينها واضحاً.
وفي ما يتعلق بالموضوعات التي يتم تناولها ضمن خريطة الأعمال المحلية، يقول الفنان سقاف الهاشمي: فنون الشارع تمثل قيمة كبيرة ترصد الحراك المجتمعي والمشروعات الحيوية بصورة إيجابية، وهو ما يسعى الفنانون الإماراتيون بوجه عام إلى طرحه عبر أعمالهم الحالية، التي تعيد طرح العلاقة بين مفهومي البيئة والواقعية، وربطها بالأحداث عبر قدرة الفنان على التقاط التفاصيل وإعادة صياغتها، واختيار الزاوية التي سيتعامل فيها مع فكرته، التي في كثير من الأحيان نجد أن نسيج تفاصيلها هي انعكاس حقيقي لتطورات مستوى المعارف والفنون حول الكثير من المفاهيم، التي هي جزء أصيل وجوهري من أي واقع، وتعبر عن المخزون الشعوري الإنساني، من دون الحاجة إلى الطرح المباشر، الذي يأتي غالباً على حساب جماليات العمل الفني.
يعد كل من هنري ماتيس، أندريه ديرين، جورج براك كيس، فان دونجن أبرز أعلام المدرسة الوحشية إحدى مدارس الفن التشكيلي.
هذه مجرد أمثلة قليلة عن أهم الفنانين التشكيليين، ويوجد العديد من الفنانين الموهوبين الذين قدموا مساهمات قيمة في عالم الفن التشكيلي.